الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الشاعر لزهر الضاوي يجدّد التذكير بقصّة "الحمامة والغراب" ويكتب..

نشر في  08 مارس 2016  (13:08)

قال الشاعر الملتزم لزهر الضاوي ان احداث بن قردان والهجوم الارهابي عليها يعيد الى الذاكرة قصة الحمامة والغراب التي حدثت بتاريخ 07 مارس 2012 والتي تتمثل في إقدام الشابة خولة الرشيدي الى التصدي لمحاولة انزال العلم من قبل احد السلفيين.

وأعاد الضاوي في هذا السياق نشره لقصيدة أصدرها في ذلك التاريخ بعنون الحمامة والغراب كالتالي:

 

**********************
تلاقوا..في سطح الكليّة..
“الحمامة” و”الغراب”..
نزَع الرّاية التونسية..
قدّام عيون الشباب..
..لكن “البنت القفصيّة”..
وقفت في وجهو..عَصيّة :
” عمرها الرّاية التونسية
ما تتمرّغ في التراب”..!!
****************
طلعت من “عُرباط” “بنيّة “..
و”الفلاقة”..عليها شهود..
وحَطّت في سطح الكليّة..
ووقفت في وجه العيرود..!!
..في مثيل الشّبلة كي لقاها..
في ساحة..ما فيها صيود..
تسطع كالنجمة في سماها..
في الظّلمة والناس رقود..
..طيّحها..وزادت قامتلو..
حُرّة عمرها ما تُغلاب..
بإصرار وعزيمة مشتلو..
تصرخ في وجه الارهاب:
“عالعلم”..”عالعلم”..
نحّي إيدك عالعلم..
نحّي ..هاذيكا رايتنا..
ناضلنا عليها بالدم..!
..حمرا من دم “الفلاقة “..
اقرا..وافهم..وتعلّم..
وانزل من سطح الكليّة..
لا تناقش..لا تتكلّم..
..انزل خلّي الرّاية ترفرف..
حمرا..ما تنساش اللون..
ولازم ديمة تقعد حمرا..
عمُرها ما تولّي “شربون”..!!
..انزل هيّا اقرا درسك..
عالحمامة..يا غراب..
واذا ما تنجّمشي تقرا..
تذكّر عنوان الخطاب:
“عمرها الراية التونسية
ما تتمرّغ في التراب..!!
عمرها الراية التونسية..
ما تتمرغ في التراب..”!!!
*******************